The 2-Minute Rule for القيادة النسائية في المدارس
Wiki Article
كيف منح الضغط الشعبي كيليا نمور ميدالية ذهبية تاريخية في الأولمبياد؟
وفي بلادنا العربية دراسات مبعثرة اتخذت القيادات النسائية موضوعاً لها. هذه الدراسات تركزت في المنظمات غير الحكومية بخاصة، بعضها يصف كيفية وصول القيادة الى موقعها، والبعض الآخر "إحصائي" يبرز في معطياته أعداد السنوات التي تستقر فيها قيادات الجمعيات على رأسها ليخلص الى نعتها باللاديمقراطية، وبعضها الآخر دراسة حالات محصورة من القيادات أو من المنظمات التي ترأسها هذه القيادات، وهي لا تختلف في مقاصدها ولا في نتائجها كثيراً.
وتدعو شاولا إلى الاستفادة من هذا الزخم والبناء عليه لتجنب تراخي العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين، وعدم التصور بأن حدثاً استثنائياً واحداً يكفي لإحداث تغير فعلي.
على الصعيد العالمي، تتحمل المرأة عبء المرض بشكل غير متناسب وتواجه الوفاة قبل الأوان بسبب أوجه عدم المساواة القائمة على أساس النوع الاجتماعي وتنعكس هذه المؤشرات السلبية في أوجه التباين فيما يتعلق بالحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتغذية وفرص التعليم.
ويبدو أن عدد النساء اللائي يضطلعن بأدوار قيادية يتفق مع النتائج الايجابية التي تتجلى في الأرقام القياسية للصحة في رواندا.
يعمل مؤشر "ريكيافيك" على تقييم المواقف تجاه القيادة النسائية في دول مجموعة السبع، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إضافة إلى الهند وكينيا ونيجيريا.
تؤدي التطورات الاقتصادية والاجتماعية الحديثة إلى النظر إلى المرأة إنها مساوية للرجل تماماً، فنجد كذلك موافقة عالية من الإناث وأقل منها للذكور.
وبشكل عام، إذا كنت تعتقد أن التوازن بين الجنسين متحقق بالفعل، فمن غير المرجح أن تشعر بأهمية انتخاب قيادات نسائية.
وبعد الانتهاء من محاضرات المحاكاة، تخضع المتدربة إلى اختبار عملي نهائي، وإذا نجحت فيه تكون جاهزة تمامًا لقيادة السيارة بنفسها بشكل آمن.
في حالة الرسوب في الاختبار النظري، يجب على المرأة الاستمرار في حضور المحاضرات النظرية.
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
واحتمال أن يكون ما افترضنا صحيحاً يتعزز في نتائج أكثر الدراسات التي أجريت عن أحوال النساء المبدعات في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، هؤلاء النساء اتسمن بصفات استثنائية ليست في عداد كوكبة الصفات المرغوبة اجتماعياً لبني جنسها، ولا هي من المثالات التي تتم تفاصيل إضافية تنشئة الإناث على التشبه بها. ومنها القدرة على مواجهة التحديات والمشاكل، والاستعداد للعيش حياة لا تشبه حيوات أترابهن؛ وهؤلاء أبدين، منذ الطفولة، تفوقاً في الذكاء والاجتهاد والتخيل والإرادة وتميزن بلا عُرفيتهن ومواقفهن النقدية.
ومن غير المفاجئ وجود هذا النوع من المعتقدات، فوفقاً لآليس إيغلي، عالمة النفس في جامعة نورث وسترن في إيفانستون في ولاية إلينوي الأمريكية، فإن "الصورة النمطية عن النساء هي أنهن لا يتمتعن بالكفاءة، ولسن حازمات أو صاحبات سلطة، وأن أصواتهن ليست بالعلو المطلوب، وأنهن صغيرات الحجم نوعا ما".
وفي ضوء هذه الفوارق الصارخة، ليس من المستغرب أن تنحرف القيادة السياسية في ميدان الصحة العالمية: فلا يوجد توازن بين الجنسين، حيث إن معظم المناصب الرئيسية في السلطة يشغلها الرجال. وعندما تتم صياغة السياسات بشأن قضايا صحة المرأة ورفاهها، فإن النساء أنفسهن نادراً ما يحصلن على مقعد على الطاولة.